responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 877
الصفحة 877

وَالطِيَرَةُ(1) لَيْسَتْ بِحَقّ، وَالْعَدْوَى لَيْسَتْ بِحَقّ، والطِّيبُ نُشْرَةٌ(2)، وَالْعَسَلُ نُشْرَةٌ، وَالرُّكُوبُ نُشْرَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ نُشْرَةٌ].
391. وقال(عليه السلام): مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِي أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ(3).
392. وقال(عليه السلام) لبعض مخاطبيه، وقد تكلم بكلمة يُسْتَصْغَرُ مثلُه عن قول مثلها: لَقَدْ طِرْتَ شَكيِراً،هَدَرْتَ سَقْباً.
والشكير هاهنا: أول ما ينبت من ريش الطائر قبل أن يقوى ويستحصف، والسقب: الصغير من الابل ولا يهدر إلا بعد أن يستفحل.
393. وقال(عليه السلام): مَنْ أَوْمَأَ(4) إِلَى مُتَفَاوِت(5) خَذَلَتْهُ الْحِيَلُ(6).
394. وقال(عليه السلام)وَقَدْ سُئِلَ عن معنى قولهم: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللهِ:
إِنَّا لاَ نَمَلِكُ مَعَ اللهِ شَيْئاً، وَلاَ نَمْلِكُ إِلاَّ مَا مَلَّكَنَا، فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ
1. الطِيَرَة: التشاؤم.
2. النُشْرَة: العَوْذَة والرّقْيَة.
3. غوَائِل: جمع غائلة، وهي العداوة وما تجلبه من الشرور.
4. أوْمَأ: أشار، والمراد طلب وأراد.
5. المُتَفاوِت: المتباعد.
6. خَذَلَتْه الحِيلَ: تخلّت عنه عند حاجته إليها.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 877
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست