responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 872
الصفحة 872

366. وقال(عليه السلام): إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ(1)، وَإِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ(2).
367. وقال(عليه السلام): لاَ تَأْمَنَنَّ عَلَى خَيْرِ هذِهِ الاُْمَّةِ عَذَابَ اللهِ، لِقَوْلِهِ تَعَالى: (فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) وَلاَ تَيْأَسَنَّ لِشَرِّ هذِهِ الاُْمَّةِ مِنْ رَوْحِ اللهِ(3)، لِقَوْلِهِ سبحانه وتَعَالَى: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافرُونَ)
368. وقال(عليه السلام): الْبُخْلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوء.
369. وقال(عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَرِزْقٌ يَطْلُبُكَ، فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ، فَلاَ تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ! كَفَاكَ كُلُّ يَوْم مَا فيِهِ، فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ فَإنَّ اللهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدِ جَدِيد مَاقَسَمَ لَكَ، وَإِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ لِمَا لَيْسَ لَكَ، وَلَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ، وَلَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ، وَلَنْ يُبْطِىءَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ.
وقد مضى هذا الكلام فيما تقدم من هذا الباب، إلاّ أنه ها هنا أوضح وأشرح، فلذلك كررناه على القاعدة المقررة في أول هذا الكتاب.
370. وقال(عليه السلام): رُبَّ مُسْتَقْبِل يَوْماً لَيْسَ بِمُسْتَدْبِرِهِ(4)، وَمَغْبُوط(5) فِي أَوَّلِ
1. مَرِىءَ: من مَرَأ الطعامُ ـ مثلثة الراء ـ مَرَاءة، فهو مَرِيءٌ: أي هَنيء حميد العاقبة.
2. وَبِيء: وخيم العاقبة، وتقول: أرض وَبِيئة، أي كثيرة الوَبَاء وهو المرض العام.
3. رَوْح الله ـ بالفتح ـ: رحمته.
4. رُبّ مُسْتَقْبِل يوماً ليس بمُسْتَدْبِره أي: ربما يستقبل شخص يوماً فيموت، ولا يستدبره أي لا يعيش بعده فيخلفه وراءه.
5. المَغْبُوط: المنظور إلى نعمته.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 872
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست