responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 867
الصفحة 867

الاْضْطِرَارِ(1)، وَيَسْمَعُ فِيهَا بِأُذُنِ الْمَقْتِ(2) وَالاِْبْغَاضِ، إِنْ قِيلَ أَثْرى(3)قِيلَ أَكْدَى(4)! وَإِنْ فُرِحَ لَهُ بِالْبَقَاءِ حُزِنَ لَهُ بِالْفَنَاءِ! هذَا وَلَمْ يَأْتِهِمْ يَوْمٌ فِيهِ يُبْلِسُونَ(5).
358. وقال(عليه السلام): إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَضَعَ الثَّوَابَ عَلَى طَاعَتِهِ، وَالْعِقَابَ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، ذِيَادَةً(6) لِعِبَادِهِ عَنْ نِقْمَتِهِ، وَحِيَاشَةً(7) لَهُمْ إلَى جَنِّتِهِ.
359. وروي أنه(عليه السلام) قلما اعتدل به المنبر إِلاّ قال أَمام خطبته: أَيُّهَا
1. بطْن الاضطِرَار: ما يكفي بطن المضطر، وهو ما يُزيل الضرورة.
2. المَقْت: الكُرْه والسخْط.
3. فلان أثْرَى أي: اسْتَغْنى.
4. أكْدَى أي: افْتَقَرَ.
5. أبْلَسَ: يئِس وتحيّر، ويوم الحَيْرَة: يوم القيامة.
6. ذِيادة ـ بالذال ـ أي: منعاً لهم عن المعاصي الجالبة للنقم.
7. حِيَاشَة: من حاش الصيد: جاءه من حَو الَيْه ليصرفه إلى الحِبالة ويسوقه إليها ليصيده، أي: سَوْقا إلى جَنّتِهِ.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 867
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست