responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 864
الصفحة 864

354. وقال(عليه السلام): لاَتَسْأَلْ عَمَّا لاَ يَكُونُ، فَفِي الَّذِي قَدْ كَانَ لَكَ شُغُلٌ(1).
355. وقال(عليه السلام): الْفِكْرُ مرْآةٌ صَافِيَةٌ، وَالاْعْتِبَارُ(2) مُنْذِرٌ(3) نَاصِحٌ، وَكَفى أَدَباً لِنَفْسِكَ تَجَنُّبُكَ(4) مَا كَرِهْتَهُ لِغَيْرِكَ.
356. وقال(عليه السلام): الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ(5) فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلاَّ ارْتَحَلَ.
357. وقال(عليه السلام): يَا أيُّها النَّاسُ، مَتَاعُ الدُّنْيَا حُطَامٌ(6) مُوبِىءٌ(7) فَتَجَنَّبُوا
1. لاتَسْأَل عمّا لايكون أي: لاتتمن من الامور بعيدها، فكفاك من قريبها ما يشغلك.
2. الاعْتِبار: الاتعاظ بما يحصل للغير ويترتب على أعماله.
3. مُنْذِر: مخوّف محذّر.
4. التَجَنّب: الترك.
5. العلم يهتف بالعمل: يطلبه ويناديه.
6. الحُطام ـ كغُرَاب ـ: ما تكسر من يبس النبات.
7. مُوبِىء أي: ذو وَباء مُهْلك.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 864
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست