responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 835
الصفحة 835

فصل

نذكر فيه شيئاً من اختيار غريب كلامه المحتاج إلى التفسير
1. في حديثه(عليه السلام): فَإِذَا كَانَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ.
يعسوب الدين: السيد العظيم المالك لامور الناس يومئذ، والقزع: قطع الغيم التي لا ماء فيها.
2. وفي حديثه(عليه السلام): هذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ.
يريد: الماهر بالخطبة الماضي فيها، وكل ماض في كلام أو سير فهو شحشح، والشحشح في غير هذاالموضع: البخيل الممسك.
3. وفي حديثه(عليه السلام): إنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً.
يريد بالقحم المهالك، لانها تُقِحمُ أصحابَها في المهالك والمتالف في الاكثر، ومن ذلك قُحْمَةُ الاعراب،هو أن تصيبهم السَّنةُ فتتعرّق أموالهم(1)، فذلك تقحّمها فيهم.
و قيل فيه وجهٌ آخر: وهو أنها تُقْحِمُهُمْ بلادَ الريف، أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند مُحول البَدْوِ.
4. وفي حديثه(عليه السلام): إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى(2).
والنص: منتهى الاشياء ومبلغ أقصاها كالنص في السير، لانه أقصى ما تقدر عليه الدابة، وتقول: نصصت الرجل عن الامر، إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه، فنص الحقائق يريد به الادراك، لانه منتهى الصغر،.
1. تَتَعَرّق أموالهم، من قولهم تَعَرّقَ فلان العظمَ: أي أكل جميع ما عليه من اللحم.
2. في بعض النسخ: «إذا بلغ النساء نصّ الحقائق فالعصبة أولى، ويُروى: نصّ الحقاق».
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 835
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست