responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 822
الصفحة 822

195. وقال(عليه السلام): كُلُّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ.
196. وقال(عليه السلام): أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ.
197. وقال(عليه السلام): إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْم إِلاَّ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
198. وقال(عليه السلام): مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ، وَمَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ،مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ.
199. وقال(عليه السلام): لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا(1) عَطْفَ الضَّرُوسِ(2) عَلَى وَلَدِهَا.
و تلا عقيب ذلك: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
200. وقال(عليه السلام): اتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً، وَجَدَّ تَشْمِيراً، وَكَمَّشَ(3)فِي مَهَل، وَبَادَرَ عَنْ وَجَل(4)،نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ(5)، وَعَاقِبَةِ
الْمَصْدَرِ، وَمَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ(6).
1. الشِماس ـ بالكسر ـ: امتناع ظهر الفرس من الركوب.
2. الضَرُوس ـ بفتح فضم ـ: الناقة السيّئة الخلق تعض حالبها، أي إن الدنيا ستنقاد لنا بعد جُمُوحها وتلين بعد خشونتها، كما تنعطف الناقة على ولدها، وإن أَبتْ على الحالب.
3. كَمّشَ ـ بتشديد الميم ـ: جَدّ في السَوْق، أي: وبالغ في حث نفسه على المسير إلى اللّه ولكن مع تمهل البصير.
4. الوَجَل: الخوف.
5. المَوْئِل: مستقرّ السير، يريد به ـ هنا ـ ما ينتهي إليه الانسان من سعادة وشقاء، وكرّته: حملته وإقباله.
6. المَغَبّة ـ بفتح الميم والغين وتشديد الباء ـ: العاقبة، إلا أنه يلاحظ فيها مجرد كونها بعد الامر، أما العاقبة ففيها أنها مسببة عنه، والمصدر: عملك الذي يكون عنه ثوابك وعقابك، والمَرْجع: ما ترجع إليه بعد الموت ويتبعه إما السعادة وإما الشقاوة.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 822
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست