responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 818
الصفحة 818

180. وقال(عليه السلام): وَاعَجَبَاهُ! أَتَكُونُ الْخِلاَفَةَ بِالصَّحَابَةِ وَلاَتَكُونُ بِالصَّحَابةِ(1) وَالْقَرَابَةِ؟
و روي له شعر في هذا المعنى، وهو:
فَإِنْ كُنْتَ بِالشُّورَى مَلَكْتَ أُمُورَهُمْ * فَكَيْفَ بِهذَا وَالْمُشِيرُونَ غُيَّبُ(2)؟

وَإِنْ كنْتَ بِالْقُرْبَى حَجَجْتَ خَصِيمَهُمْ(3) * فَغَيْرُكَ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ وَأَقْرَبُ

181. وقال(عليه السلام): إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ(4) تَنْتَضِلُ فِيهِ(5) الْمَنَايَا(6)،
1. عبارة: «و لاتكون بالصحابة» لم ترد في أكثر الطبعات لنهج البلاغة ومنها طبعة صبحي الصالح هذه، وأثبتناها من النسخ الخطية، وحذف هذه العبارة يعدّ خلافاً للامانة العلمية التي هي شرط أساسي لكلّ محقق، فلا يحقّ لايّ محقق أن يتلاعب بالنصّ ويحذف منه شيئاً ويغيّر معنى الكلام لاغراض تخصّه [المصحح]
2. غُيّبُ ـ جمع غائب ـ: يريد بالمشيرين أصحاب الرأي في الامر، وهم علي وأصحابه من بني هاشم وغيرهم.
3. خَصِيمُهم: المجادل باسمهم، ويريد احتجاج أبي بكر على الانصار بأن المهاجرين شجرة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
4. الغَرَض ـ بالتحريك ـ: ما يُنْصَب ليصيبه الرامي.
5. تَنْتَضِل فيه: أي تصيبه وتثبت فيه.
6. المَنايا: جمع مَنِيّة، وهي الموت.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 818
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست