عند مسيره من المدينة إلى البصرة
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي(7) هذَا: إِمَّا ظَالِماً، وَإِمَّا مَظْلُوماً، وَإِمِّا
بَاغِياً، وَإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ.
وَأنا أُذَكِّرُ اللهِ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَىَّ(8)، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أعَانَنِي، وَإِنْ كُنْتُ مُسْيئاً استَعْتَبَنِي(9).
1. سمت: أي ارتفعت.
2. الاهواء: جمع هوى وهو الميل مع الشهوة حيث مالت.
3. النزوة: من نزاينزونزواً: أي وثب.
4. الحفيظة: الغضب.
5. وقمه فهو واقم: أي قهره.
6. قمعه: رده وكسره.
7. الحي: موطن القبيلة أو منزلها.
8. لمّا نفرَ إلي: بتشديد "لمّا" وتقديره "إلاّ".
9. استعتبني: طلب مني العتبى أي الرضى، أي طلب مني أن أرضيه بالخروج عن إساءتي.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 734