responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 697
الصفحة 697

نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ، يَفْرُطُ(1) مِنْهُمُ الزَّلَلُ(2)، وَتَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ،يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الَعَمْدِ وَالْخَطَاَ، فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَصَفْحِكَ مِثْلَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ يُعْطِيَكَ اللهُ مِنْ عَفْوِهِ وَصَفْحِهِ، فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ، وَ وَالِي الاَْمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ، وَاللهُ فَوْقَ مَنْ وَلاَّكَ! وَقَدِ اسْتَكْفَاكَ(3) أَمْرَهُمْ، وَابْتَلاَكَ بِهِمْ.
وَلاَ تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللهِ(4)، فَإِنَّهْ لاَيَدَيْ لَكَ بِنِقْمَتِهِ(5)، وَلاَ غِنَى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَرَحْمَتِهِ. وَلاَ تَنْدَمَنَّ عَلَى عَفْو، وَلاَ تَبْجَحَنَّ(6) بِعُقُوبَة، وَلاَ تُسْرِعَنَّ إِلَى بَادِرَة(7) وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً(8)، وَلاَ تَقُولَنَّ: إِنِّي مُؤَمَّرٌ(9)
1. يَفْرُط: يسبق.
2. الزلل: الخطأ.
3. استكفاك: طلب منك كفاية أمرك والقيام بتدبير مصالحهم.
4. أراد بحرب الله: مخالفة شريعته بالظلم والجور.
5. لايدي لك بنقمته: أي ليس لك يد أن تدفع نقمته، أي لا طاقة لك بها.
6. بجح به: كفرح لفظاً ومعنى.
7. البادرة: ما يبدر من الحدة عند الغضب في قول أو فعل.
8. المندوحة: المتسع، أي المخلص.
9. مؤمر ـ كمعظم ـ أي: مسلط.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست