responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 658
الصفحة 658

فَأَقِمْ عَلَى مَا فِي يَدَيْكَ قِيَامَ الْحَازِمِ الصَّلِيبِ(1)، وَالنَّاصِحِ اللَّبِيبِ، التَّابِعِ لِسُلْطَانِهِ، الْمُطِيعِ لاِِمَامِهِ.
وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ، وَلاَ تَكُنْ عِنْدَ النَّعْمَاءِ(2) بَطِراً(3)، وَلاَ عِنْدَ الْبَأْسَاءِ(4) فَشِلاً(5)، وَالسَّلاَمُ.
[ 34 ]

ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى محمد بن أبي بكر
لما بلغه توجّده(6) من عزله بالاشتر عن مصر، ثم توفي الاشتر في توجهه إلى هناك قبل وصوله إليها
وَقَدْ بَلَغَنِي مَوْجِدَتُكَ(7) مِنْ تَسْرِيحِ(8) الاَْشْتَرِ إِلَى عَمَلِكَ(9)، وَإِنِّي لَمْ
1. الصليب: الشديد.
2. النَعْماء: الرخاء والسعة.
3. البَطِر: الشديد الفرح مع ثقة بدوام النعمة.
4. البَأساء: الشدة.
5. فَشِلاً: جباناً ضعيفاً.
6. توجّده: تكدّره.
7. مَوْجِدتك أي: غيظك.
8. التسريح: الارسال.
9. العمل ـ هنا ـ: الولاية.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست