responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 645
الصفحة 645

يَأْتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ(1).
وَإِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلاَدِ أَهْلِ الدُّنْيَا(2) إِلَيْهَا، وَتَكَالُبِهِمْ(3) عَلَيْهَا، فَقَدْ نَبَّأَكَ اللهُ عَنْهَا، وَنَعَتْ(4) لَكَ نَفْسَهَا، وَتَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا، فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلاَبٌ عَاوِيَةٌ، وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ(5)، يَهِرُّ(6) بَعْضُهَا بَعْضاً،يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا، وَيَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا، نَعَمٌ(7) مُعَقَّلَةٌ(8)، وَأُخْرَى مُهْمَلَةٌ، قَدْ أَضَلَّتْ(9)
1. بهر ـ كمنع ـ: غلب، أي يغلبك على أمرك.
2. إخلاد أهل الدنيا: سكونهم إليها.
3. التكالب: التواثب.
4. نعاه: أخبر بموته، والدنيا تخبر بحالها عن فنائها.
5. ضارية: مولعة بالافتراس.
6. يهِرّ ـ بكسر الهاء ـ: يعوي وينبح، وأصلها هَرِير الكلب، وهو صوته دون حاجة من قلة صبره على البرد، فقد شبه الامام أهل الدنيا بالكلاب العاوية.
7. النّعَم ـ بالتحريك ـ: الابل.
8. مُعَقّلَة ـ من عَقّل البعير بالتشديد ـ: شدّ وَظِيفَهُ إلى ذراعه.
9. أضلّت: أضاعت.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست