responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 605
الصفحة 605

[ 20 ]

ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى زياد بن أبيه
وهو خليفة عامله عبدالله بن العباس على البصرة، وعبد الله عامل
أميرالمؤمنين(عليه السلام)يومئذ عليها وعلى كور الاهواز(1) وفارس وكرمان:
وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللهِ قَسَماً صَادِقاً، لَئِنْ بَلَغَني أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْءِ(2) الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً، لاََشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ(3)، ثَقِيلَ الظَّهْرِ(4)، ضَئِيلَ الاَْمْرِ(5)، وَالسَّلاَمُ.
[ 21 ]

ومن كتاب له (عليه السلام)

إليه أيضاً
فَدَعِ الاِْسْرَافَ مُقْتَصِداً، وَاذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً، وَأَمْسِكْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ، وَقَدِّمِ الْفَضْلَ(6) لِيَوْمِ حَاجَتِكَ.
أَتَرْجُوا أَنْ يُعْطِيَكَ اللهُ أَجْرَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَأَنْتَ عِنْدَهُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ!
وَتَطْمَعُ ـ وَأَنْتَ مُتَمَرِّغٌ فِي النَّعِيمِ(7)، تَمْنَعُهُ الضَّعِيفَ والاَْرْمَلَةَ ـ أَنْ يُوجِبَ لَكَ ثَوَابَ الْمتَصَدِّقِينَ؟ وَإِنَّمَا الْمَرْءُ مَجْزِيٌ بَمَا [أ] سلَفَ(8)، وَقَادِمٌ عَلَى مَا قَدَّمَ، وَالسَّلاَمُ.
1. كُوَر: جمع كُورة وهي الناحية المضافة إلى أعمال بلد من البلدان. والاهواز: تسع كُوَر بين البصرة وفارس.
2. فيئهم: ما لهم من غنيمة أو خراج.
3. الوَفْر: المال.
4. ثقيل الظهر: أي مسكين لا تقدر على مؤونة عيالك.
5. الضَئِيل: الضعيف النحيف. وضئيل الامر: الحقير.
6. الفضل: ما يفضل من المال.
7. المتمرّغ في النعم: المتقلب في الترف.
8. أسلف: قدم في سالف أيامه.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست