responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 572
الصفحة 572

[ 235 ]

ومن كلام له (عليه السلام)

اقتصّ فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي(صلى الله عليه وآله) ثم لحاقه به
فَجَعَلْتُ أَتْبَعُ مَأْخَذَ رَسُولِ الله(صلى الله عليه وآله) فَأَطَأُ ذِكْرَهُ، حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْعَرَجِ(1).
في حديث طويل.
فقوله (عليه السلام): «فَأطَأُ ذِكْرَهُ»، من الكلام الذي رُمِيَ به إلى غايتي والفصاحة والايجاز، وأراد أني كنتُ أُعْطي خبره(عليه السلام) من بدء خروجي إلى أن انتهيتُ إلى هذا الموضع، وكنّى عن ذلك بهذه الكناية العجيبة.
[ 236 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)

في شأن الحكمين وذمّ أهل الشام
جُفَاةٌ(2) طَغَامٌ، عَبِيدٌ(3) أَقْزَامٌ، جُمِّعُوا مِنْ كُلِّ أَوْب(4)، وَتُلُقِّطُوا مِنْ كُلِّ
1. العَرَج ـ بالتحريك ـ: موضع بين مكة ومدينه.
2. الجُفاة ـ بضم الجيم ـ: جمع جَاف أي غليظ فظ.
3. الطَغَام ـ كسحاب ـ: أوغاد الناس. والعبيد: كناية عن رديئي الاخلاق.
4. الاقزام ـ جمع قَزَم بالتحريك ـ: أرذال الناس. جُمّعوا من كل أوب: أي ناحية.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست