responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 545
الصفحة 545

مِنْ مُهِمّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ(1) عَنْ رَدِّهِ، وَدُعَاء مُؤْلِم لِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عنْهُ، مِنْ كَبِير كَانَ يُعَظِّمُهُ، أَوْ صَغِير كَانَ يَرْحَمُهُ! وَإِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَات(2) هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَة، أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ(3) أَهْلِ الدُّنْيَا.
[ 221 ]

ومن كلام له (عليه السلام)
قاله عند تلاوته:
(رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ)
إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الذِّكْرَ(4) جِلاَءً(5) لِلْقُلُوبِ، تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْوَقْرَةِ(6)، وَتُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ الْعَشْوَةِ(7)، وَتَنْقَادُ بِهِ بَعْدَ الْمُعَانَدَةِ، وَمَا بَرِحَ لله ـ عَزَّتْ آلاَؤهُ
1. عَيّ: عجز لضعف القوة المحركة للسانه.
2. الغَمرات: الشدائد، ويريد بها هنا سَكَرات الموت.
3. تعتدل على عقولهم: أي تستقيم عليها بالقبول والادراك.
4. الذّكر: استحضار الصفات الالهية.
5. جِلاء ـ بالكسر ـ: من جلا السيف يجلوه إذا صقله وأزال منه صدأه.
6. الوَقْرَة: ثِقَل في السمع.
7. العَشْوة: ضعف البصر.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست