responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 542
الصفحة 542

حَال لاَ تَنْتَقِلُ، وَغَمْرَةٌ(1) لاَ تَنْجَلِي.
فَكَمْ أَكَلَتِ الاَْرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَد، وَأَنِيقِ(2) لَوْن، كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ(3) تَرَف، وَرَبِيبَ(4) شَرَف! يَتَعَلَّلُ(5) بالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ، وَيَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ(6) إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ، ضَنّاً(7) بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ(8)، وَشَحَاحَةً(9) بِلَهْوِهِ وَلَعِبِهِ!
1. الغَمْرة: الشدة.
2. الانيق: رائق الحسن.
3. الغَذِيّ: اسم بمعنى المفعول أي مغذّى بالنعيم.
4. الربيب: بمعنى المربى، ربّه يربّه أي رباه.
5. يتعلّل: يتشاغل.
6. السلوة: انصراف النفس عن الالم بتخيّل اللذة.
7. ضناً: أي بخلاً.
8. غَضارة العيش: طيبه.
9. شحاحةً: بخلاً وضناً.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست