لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ ولا يُرصدَ لهما القتال
[وفيه يبين عن صفته بأنه (عليه السلام) لا يخدع]
وَاللهِ لاَ أَكُونُ كالضَّبُعِ: تَنَامُ عَلى طُولِ اللَّدْمِ(7)، حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا،
1. جَزِعَ: خاف.
2. هَيْهات: بَعُدَ، والمراد نفي ما عساهم يظنون من جَزَعه من الموت عند سكوته.
3. بَعْدَ اللّتَيّا والتي: بعد الشدائد كبارها وصغارها.
4. اندَمَجْتُ: انطَوَيْتُ.
5. الارْشِيَة: جمع رِشاء بمعنى الحبل.
6. الطّوِيّ: جمع طويّة وهي البئر، والبئر البعيدة: العميقة.
7. اللّدْم: صوت الحجر أوالعصا أوغيرهما، تضرب به الارض ضرباً غير شديد.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 51