responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 447
الصفحة 447

فَأَسْلَمَتْهُمُ الْمَعَاقِلُ، وَلَفَظَتْهُمُ الْمَنَازِلُ، وَأَعْيَتْهُمُ الْـمَحَاوِلُ(1): فَمِنْ نَاج مَعْقُور(2)، وَلَحْم مَجْزُور(3)، وَشِلْو(4) مَذْبُوح، وَدَم مَسْفُوح(5)، وَعَاضّ عَلَى يَدَيْهِ، وَصَافِق لِكَفَّيْهِ، وَمُرْتَفِق بِخَدَّيْهِ(6)، وَزَار عَلَى رَأْيِهِ(7)، وَرَاجِع عَنْ عَزْمِهِ، وَقَدْ أَدْبَرَتِ الْحِيلَةُ، وَأَقْبَلَتِ الْغِيلَةُ(8)، (وَلاَتَ حِينَ مَنَاص)(9).
1. المَحَاول ـ جمع محالَة ـ بمعنى الحذق وجَوْدة النظر، أي لم يُفِدْهم ذلك خلاصاً.
2. مَعْقور: مجروح.
3. المَجْزُور: المسلوخ أُخِذ عنه جلده.
4. الشِلْو ـ بالكسر هنا ـ: البدن كله.
5. المَسْفوح: المسفوك.
6. المُرْتَفق بخدّيه: واضع خَدّيْه على مرفقَيْه ومرفقيه على ركبتَيْه منصوبتين وهو جالس على ألْيتيه.
7. الزاري على رأية: المُقَبِّح له اللائم لنفسه عليه.
8. الغِيلة: الشر الذي أضمرته الدنيا في خداعها.
9. (لاتَ حينَ مناص): أي ليس الوقت وقتَ التملص والفرار.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست