responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 446
الصفحة 446

الْخَأُون(1)، وَالْجَحُودُ الْكَنُودُ(2)، وَالْعَنُودُ الصَّدُودُ(3)، وَالْحَيُودُ الْمَيُودُ(4).
حَالُهَا انْتِقَالٌ، وَوَطْأَتُهَا زِلْزَالٌ، وَعِزُّهَا ذُلٌّ، وَجِدُّهَا هَزْلٌ، وَعُلْوُهَا سُفْلٌ، دَارُ حَرَب وَسَلَب، وَنَهْب وَعَطَب(5)، أَهْلُهَا عَلَى سَاق وَسِيَاق(6)، وَلَحَاق وَفِرَاق(7).
قَدْ تَحَيَّرَتْ مَذَاهِبُهَا(8)، وَأَعْجَزَتْ مَهَارِبُهَا(9)، وَخَابَتْ مَطَالِبُهَا،
1. المائنة: الكاذبة. والخَأُون: مبالغة في الخائنة.
2. الكَنُود ـ من كَنَدَ كنصر ـ: كفر النعمة. وجحد الحق: أنكره وهو به عالم.
3. العَنُود: شديدة العناد. والصَدُود: كثيرة الصد والهجر.
4. الحَيُود: مبالغة في الحيد: بمعنى الميل. والمَيُود: من ماد إذا اضطرب.
5. الحَرَب ـ بالتحريك ـ: سلب المال، والعَطَب: الهلاك.
6. على ساق وسِياق، أي: قائمون على ساق استعداداً لما ينتظرون من آجالهم، والسِّياق مصدر ساق فلاناً إذا أصاب ساقه، أي لايلبثون أن يضربوا على سُوقهم فينكبّوا للموت على وجوههم.
7. اللَّحاق للماضين، والفِرَاق عن الباقين.
8. تحير المذاهب: حيرة الناس فيها.
9. المَهَارب ـ حمع مَهْرب ـ: مكان الهروب، والمراد بقوله: أعْجَزَت مهاربها، أنها ليست كما يرونها مهارب بل هي مهالك، فقد أعْجَزَتهم عن الهروب.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست