نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 417
الصفحة 417
[ 184 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
قاله للبرج بن مسهر الطائي، وقد قال له بحيث يسمعه: لا حكم إلاَّ لله، وكان من الخوارج:
اسْكُتْ قَبَحَكَ اللهُ(1) يَا أَثْرَمُ(2)، فَوَاللهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلاً(3) شَخْصُكَ، خَفِيّاً صَوْتُكَ، حَتَّى إِذَا نَعَرَ(4) الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْ نِ الْمَاعِزِ(5).
1. قَبَحَكَ الله: كسرك، كما يقال: قبحت الجوزة: كسرتها.
2. أثْرَمُ: ساقط الثنيّة من الاسنان.
3. الضئيل: النحيف المهزول، كناية عن الضعف.
4. نَعَرَ: أي صاح.
5. نجمتَ: ظهرتَ وبزرت والتشبيه بقرن الماعز في الظهور على غير شرف وشجاعة ولاقدم، بل على غفلة.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 417