responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 386
الصفحة 386

[ 175 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)

[في الموعظة وبيان قرباه من رسول الله]
أَيُّهَا الغَافِلُونَ غَيْرُ الْمَغْفُولِ عَنْهُمْ، وَالتَّارِكُونَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ، مَالي أَرَاكُمْ عَنِ اللهِ ذَاهِبِينَ، وَإِلَى غَيْرِهِ رَاغِبِينَ! كَأَنَّكُمْ نَعَمٌ(1) أَرَاحَ بِهَا(2) سَائِمٌ(3) إلَى مَرْعىً وبيّ(4)، وَمَشْرَب دَوِيّ(5)، وَإنَّمَا هِيَ كَالْمَعْلُوفَةِ لِلْمُدَى(6) لاَ تَعْرِفُ مَاذَا يُرَادُ بِهَا! إذَا أُحْسِنَ إلَيْهَا تَحْسَبُ يَوْمَهَا دَهْرَهَا، وَشِبَعَهَا أَمْرَهَا(7).
1. النَعَم ـ محركة ـ: الابل أوهي الغنم.
2. أراح بها: ذهب بها. وأصل الاراحة: الانطلاق في الريح فاستعمله في مطلق الانطلاق.
3. السائم: الراعي.
4. الوَبي: الردي يجلب الوباء.
5. الدوىّ: الوبيل يفسد الصحة، أصله من الدوا بالقصر أي المرض.
6. المُدَى ـ جمع مُدْية ـ: السكين، أي معلوفة للذبح.
7. تحسب يومها دهرها: أي لاتنظر إلى عواقب أمورها فلا تعد شيئاً لما بعد يومها، ومتى شبعت ظنت أنه لا شأن لها بعد هذا الشبع.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست