responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 380
الصفحة 380

اعْتَِماداً(1).
إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا فَجَنِّبْنَا الْبَغْيَ وَسَدِّدْنَا لِلْحَقِّ، وَإِنْ أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنَا الشهَادَةَ وَاعْصِمْنَا مِنَ الْفِتْنَةِ.
[ الدعوة للقتال ]
أَيْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ(2)، وَالْغَائِرُ(3) عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ(4) مِنْ أَهْلِ)الحِفَاظِ(5)؟! العَارُ وَرَاءَكُمْ، وَالْجَنَّةُ أَمَامَكُمْ!
[ 172 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)
الْحَمْدُ لله الَّذِي لاَ تُوَارِي(6) عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً.
منها: [في يوم الشورى]
1. اعتماداً: أي معتمداً، أوملجأ يعتصم به.
2. الذّمار ـ ككتاب ـ: مايلزم الرجل حفظه من أهله وعشيرته.
3. الغائر: من غار على أمرأته أوقريبته أن يمسها أجنبي.
4. الحَقائق هنا: وصف لا اسم، يريد النوازل الثابتة التي لا تدفع بل لا تقلع إلاّ بعازمات الهمم.
5. الحِفاظ: الوفاء ورعاية الذمم.
6. لا تُوَارِي: لا تَحْجُب.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست