responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 232
الصفحة 232

أَرَاهُمْ مَنْجَاتَهُمْ وَبَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ، فَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمْ(1)، وَاسْتَقَامَتْ)قَنَاتُهُمْ(2) وَايْمُ اللهِ، لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا، وَاسْتَوْسَقَتْ فِي قِيَادِهَا، مَا ضَعُفْتُ، وَلاَ جَبُنْتُ، وَلاَ خُنْتُ، وَلاَ وَهَنْتُ، وَايْمُ اللهِ، لاََبْقُرَنَّ الْبَاطِلَ(3) حَتَّى أُخْرِجَ الْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ!
وقد تقدم مختار هذه الخطبة، إلاّ أنني وجدتها في هذه الرواية على خلاف ما سبق من زيادة ونقصان، فأوجبت الحال إثباتها ثانية.
[ 104 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)

[في بعض صفات الرسول الكريم وتهديد بني أمية وعظة الناس]
[الرسول الكريم]
حَتَّى بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله وسلم)، شَهِيداً، وَبَشِيراً، وَنَذِيراً، خَيْرَ الْبَرِيَّةِ طِفْلاً، وَأَنْجَبَهَا كَهْلاً، أَطْهَرَ الْمُطَهَّرِينَ شِيمَةً(4)، وَأَجْوَدَ الْمُسْتَمْطَرِينَ دِيمَةً(5).
1. استدارت رَحاهم: كناية عن وفرة أرزاقهم، فإن الرّحَى إنما تدور على ما تطحنه من الحَبّ. والرّحَى: رحى الحرب يطحنون بها.
2. القَناة: الرمح. واستقامتها كناية عن صحة الاحوال وصلاحها.
3. لابقُرَنّ الباطلَ: من البَقْر ـ وهو الشق ـ والمراد: لاشُقّن جَوْفَ الباطل بقهر أهله، فأنتزع الحق من أيدي المبطلين.
4. الشِّيمة: الخُلُق.
5. الدّيمة ـ بكسر الدال ـ: المطر، يدوم في سكون. والمُسْتَمْطَر ـ بفتح الطاء ـ: مَن يُطْلَبُ منه المطر.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست