responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 177
الصفحة 177

[ 89 ]

ومن خطبة له (عليه السلام)

[وتشتمل على قِدم الخالق وعظم مخلوقاته، ويختمها بالوعظ]
[الْحَمْدُ للهِ] الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَة، الْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّة(1)، الَّذِي لَمْ يَزَلْ قَائِماً دَائِماً; إِذْ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاج، وَلاَ حُجُبٌ ذَاتُ إِرْتَاج(2)، وَلاَ لَيْلٌ دَاج(3)، وَلاَ بَحْرٌ سَاج(4)، وَلاَ جَبَلٌ ذُوفِجَاج(5)، وَلاَ فَجٌّ ذُواعْوِجَاج، وَلاَ أَرْضٌ ذَاتُ مِهَاد(6)، وَلاَ خَلْقٌ ذُوااعْتَِماد(7): ذلِكَ مُبْتَدِعُ الْخَلْقِ(8)
1. روية: فكر، وامعان نظر، وأصلها الهمز، لقولك: رأوت في الامر.
2. الارتاج: جمع رَتَج ـ بالتحريك ـ وهو الباب العظيم.
3. الداجي: المظلم.
4. الساجي: الساكن.
5. الفِجاج: جمع فَجّ، وهو الطريق الواسع بين جبلين.
6. المِهاد ـ بزنة كتاب ـ: الفِراش.
7. الخَلق: بمعنى المخلوق; ذواعتماد: أي بطش وتصرف بقصد وإرادة.
8. مُبْتدع الخلق: منشئه من العدم المحض.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست