responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 162

الصفحة 162

قُوَّةٌ حَاجِزَةٌ، وَلاَ مَوْتَةٌ نَاجِزَةٌ(1)، وَلاَ سِنَةٌ(2) مُسَلِّيَةٌ، بَيْنَ أَطْوَارِ الْمَوْتَاتِ(3)، وَعَذَابِ السَّاعَاتِ! إنّا للهِ وَإنّا إليهِ راجعُونَ! إِنَّا بِاللهِ عَائِذُونَ!
عِبَادَ اللهِ، [أَيْنَ] الَّذِينَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا(4)، وَعُلِّمُوا فَفَهِمُوا، وَأُنْظِرُوا فَلَهَوْا، وَسُلِّمُوا فَنَسُوا؟ أُمْهِلُوا طَوِيلاً، وَمُنِحُوا جَميِلاً، وَحُذِّرُوا ألِيماً، وَوُعِدُوا جَسِيماً! احْذَرُوا الذُّنُوبَ الْمُوَرِّطَةَ(5)، وَالْعُيُوبَ الْمُسْخِطَةَ.
أُولِي الاَْبْصَارِ والاَْسْمَاعِ، وَالْعَافِيَةِ وَالمَتَاعِ، هَلْ مِنْ مَنَاص(6) أَوْ خَلاَص، أَوْ مَعَاذ أَوْ مَلاَذ، أَوْ فِرَار أَوْ مجاز أوْ مَحَار(7)! أَمْ لاَ؟ (فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)(8)! أَمْ أَيْنَ تُصْرَفُونَ! أَمْ بِمَاذَا تَغْتَرُّونَ؟ وَإِنَّمَا حَظُّ أَحَدِكُمْ مِنَ
1. ناجزة: حاضرة.
2. السِّنَة ـ بالكسر والتخفيف ـ: أوائل النوم.
3. أطوار المَوْتات: كلّ نَوْبة من نُوَب العذاب، كأنها موت لشدّتها. وأطوار هذه الموتات: ألوانها، وأنواعها.
4. عُمّرُوا فَنَعِمُوا: عاشوا فتنعموا.
5. المُوَرّطة: المُهلكة.
6. مَنَاص: ملجأ ومفرّ.
7. مَحَار: أي مرجع الى الدنيا بعد فراقها.
8. تُؤفَكُون: تُقْلَبُون، أي تنقلبون.








نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست