responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 147
الصفحة 147

صُفُوفاً، يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ(1)، وَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي، عَلَيْهِمْ لَبُوسُ الاسْتِكانَةِ(2)، وَضَرَعُ(3) الاسْتِسْلاَمِ وَالذِّلَّةِ، قَدْ ضَلَّتِ الْحِيَلُ، وانْقَطَعَ الاَْمَلُ، وَهَوَتِ الاَْفْئِدَةُ(4) كَاظِمَةً(5)، وَخَشَعَتِ الاَْصْوَاتُ مُهَيْنِمَةً(6)، وَأَلْجَمَ الْعَرَقُ(7)، وَعَظُمَ الشَّفَقُ(8)، وَأُرْعِدَتِ(9) الاَْسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِي(10) إِلَى فَصْلِ
1. يَنْفُذُهُمُ البَصرُ: يجاوزهم، أي: يأتي عليهم ويحيط بهم، والمراد لا يَعْزُبُ واحد منهم عن بصر الله.
2. لَبُوسُ الاسْتِكانةِ; اللّبُوس ـ بالفتح ـ: ما يلبس، والاستكانة: الخضوع.
3. ضرَعَ ـ بالتحريك ـ: الوَهْن، والضعف، والخشوع.
4. هَوَتِ الافْئِدَة: خَلَتْ من المسرّة والامل من النجاة.
5. كاظِمة: ساكنة، كاتمة لما يزعجها من الفزع.
6. مُهَيْنِمة: أي متخافية، والهيْنَمة الكلام الخفي.
7. ألْجَمَ العَرَقُ: كثر حتى امتلات به الافواه لغزارته فمنعها من النطق، وكان كاللّجام.
8. الشّفق ـ محركة ـ: الخوف.
9. أُرْعِدَت: عَرَتْها الرعدة.
10. زَبْرَة الدّاعي: صوته وصيحته، ولا يقال «زبرة» إلا إذا كان فيها زَجْر وانتهار، فانها واحدة الزبر أي الكلام الشديد.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست