responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الأُصول - ط نشر آثار الإمام الخميني نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 58

بـذا لمفـرد مـذكّــر أشــر بذي وذه تي تا على الاُنثى اقتصر

ولا يشذّ عن ذلك لسان الفُرس وغيرهم ; حيث ترى مرادفاتها في تلك الألسنة أيضاً كذلك .

في الموصولات

الظاهر : أ نّها لا تفترق عن ألفاظ الإشارة وأخواتها في أ نّها موضوعة لنفس الإشارة إلى المبهم المتعقّب بصفة ترفع إبهامه ، فتفترق عمّا تقدّم بالتفاوت في المشار إليه ، كما تفترق أسماء الإشارة ـ على قولهم ـ وحروف الإشارة ـ على المختار ـ عن ضمائر الغيبة به أيضاً .

نعم ، هنا احتمال آخر ربّما يصعب تصوّره ، ولا يبعد أن يكون هو المتبادر منها عند إطلاقها ; وهو أن يقال : إنّها موضوعة لإيجاد الإشارة إلى مبهم يتوقّع رفع إبهامه ; بحيث يكون عملها أمرين : أحدهما أصل الإشارة ، وثانيهما إفهام المشار إليه المتوقّع للتوصيف ، فيكون معنى «الذي» و«التي» معنى مبهم مشار إليه بإيجاد الإشارة إليه ، فتكون الموصولات متضمّنة للمعنى الحرفي ، وهذا وإن يصعب تصوّره ، لكن بعد التصوّر يسهل تصديقه ويفترق عن أسماء الإشارة .

هذا في غير «من» و«ما» و«أيّ» ، وأ مّا فيها فالظاهر : أ نّها أسماء وضعت لعناوين مبهمة ، والأمر سهل .

في الضمائر

وأ مّا ضمائر الخطاب والتكلّم فليست للإشارة قطعاً ـ متّصلها ومنفصلها ـ بل الثاني موضوع لنفس المتكلّم بهويته المعيّنة ، كما أنّ الأوّل موضوع للمخاطب بهويته الشخصية ، ولجميع هذه مرادفات في جميع الألسنة تعطي معناها .

نام کتاب : تهذيب الأُصول - ط نشر آثار الإمام الخميني نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست