responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 97

2 - البحث عما يتعين به الظاهر

و نكتفي في المقام بالبحث عن حجية قول اللغوى اذ أكثر ما يبحث عنه في مباحث الالفاظ يرجع الى تشخيص الظاهر . و قد استدل عليه تارة ببناء العقلاء على الرجوع الى مهرة الفن من اهل الصناعات لكونهم اهل الخبرة في هذا الامر , و اخرى بالاجماع و الانسداد , والهم هو الاول , و هو مدفوع بان اللغوى مرجع في موارد الاستعمال لا في تشخيص الحقائق عن المجاز اضف الى ذلك ان مجرد بناء العقلاء على الرجوع في هذه القرون لا يكشف عن وجوده في زمن المعصومين حتى يستشكف من سكوته رضاه , مثل العمل بخبر الواحد و اصالة الصحة و لم يرد منهم ( ع ) ما يدل على رجوع الجاهل بالعالم حتى نتمسك باطلاقة او عمومه في موارد الشك و الحاصل ان موارد التمسك ببناء العقلاء انما هو فيما اذا احرز كون بناء العقلاء بمرأى و مسمع من المعصومين ( ع ) , و لم يحرز رجوع الناس الى صناعة اللغة في زمن الائمة بحيث كان الرجوع اليهم كالرجوع الى الطبيب .

فان قلت : رجوع الصحابة في معانى مفردات القرآن الى حملة العلم كابن عباس و نظرائه مما لا سترة فيه , و كون الرجل عربيا فصيحا لا يوجب احاطته بعامة لغاته كما في غير العربي من الألسنة : و لا شك انه كان امة كبيرة من الاصحاب مراجع فيما يتعلق بالقرآن و الحديث في توضيحهما و تفسيرهما و تبيين مفرداتهما على ان اللغة قد دونت في زمن المعصومين , فان اول من دونه هو خليل بن احمد الفراهى الذى عده الشيخ من اصحاب الصادق ( ع ) و بعده ابن دريد صاحب المجمهرة الذى هو من اصحاب الجواد ( ع ) و الف ابن السكيت اصلاح المنطق الذى قتله المتوكل لتشيعه و هذا يكشف عن كون التدوين و الرجوع الى معاجم اللغة كان المرا دائرا .

قلت : لم يثبت رجوعهم الى مثل ابن عباس و غيره في لغة القران و مفرداته بل الظاهر رجوعهم الى مثله في تفسير القرآن المدخر عنده من اصحاب الوحى و صرف

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست