responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 47

التجزم في القضايا الكاذبة على طبقها , حتى جعله ( قدس الله سره ) مناطا لصيرورة القضايا مما يصح السكوت عليها , و ان العقد القلبى عليها يكون جعليا اختياريا , لا يخلو من ضعف .

و قد اوضحه شيخنا العلامة قدس سره و قال : ان حاصل كلامه : انه كما ان العلم قد يتحقق في النفس بوجود اسبابه كذلك قد يخلق النفس حالة وصفة على نحو العلم حاكية عن الخارج , فاذا تحقق هذا المعنى , في الكلام يصير جملة يصح السكوت عليها , لان تلك الصفة الموجودة يحكى جزما عن تحقق في الخارج .

لكن فيه : ان العلم و الجزم من الامور التكوينية التى لا توجد في النفس الا بعللها و اسبابها التكوينية , و ليس من الامور الجعلية الاعتبارية و الالتزم جواز الجزم في النفس بان الاثنين نصف الثلاثة , او ان الكل اضعر من الجزء و ما اشبهه من القضايا البديهية , و بالجملة ليس الجزم و العلم من الافعال الاختيارية حتى نوجده بالارادة و الاختيارا .

و اما ما ذكره من كون الجزم هو المناط في القضايا الصادقة و الكاذبة , فهو و ان كان حقا الا ان الجزم في القضايا الصادقة حقيقي واقعى , و في الكاذبة ليست الا صورة الجزم و الظهاره و ما هو المناط في الصدق و الكذب هو الاخبار الجزمى , و الاخبار عن شيء بصورة الجزم و البت , و اما التجزم القلبى , فلا ربط له لصحة السكوت و عدمها , و لا للصدق و الكذب .

و الشاهد عليه انه لو اظهر المتكلم ما هو مقطوع بصورة التردد , فلا يتصف بالصدق و الكذب و لا يصح السكوت عليه , و توهم ان المتكلم ينشأ حقيقة التردد في الذهن و يصير مرددا بلا جعل و اختراع كما ترى .

نقل مقال و توضيح حال

ان بعض الاعيان من المحققين ( رحمه الله ) ذكر وجها لصحة تعلق

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست