responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 217

المقام لكونه من الاصول المثبتة .

جولة حول العدم الازلى عند الشك فى القابلية و التذكية

توضيح هذا الاصل الذى الا اصل له يحتاج الى بيان اعتبارات القضايا السالبة و قد استوفينا الكلام في الدورة السابقة في بيان مطلق القضايا موجبتها و سالبتها اهتماما لتوضيح المقصود غير انا لا نتعرض في هذه الدورة الا لبعض اقسامها المتصورة في المقام روما للاختصار , فنقول : ان الوجوه المتصورة في مجارى الاصول الازلية لا تتجاوز عن اربعة .

الاول : السالبة المحصلة على نحو الهية البسيطة كقولنا زيد ليس بموجود فمفادها سلب الموضوع , ففي مثل هذه القضية ليست حكاية حقيقية و لا كشف واقعى عن امر اصلا وليس لها محكى بوجه لكن العقل يدرك بنحو من الادراك بطلان الموضوع و قولنا المعدوم المطلق لا يمكن الاخبار عنه لا يحكى عن امر واقعى بل ينبه على بطلان المعدوم و عدم شيئته اصلا .

الثاني : القضية السالبة المحصلة بنحو الهلية المركبة كقولنا زيد ليس بقائم ففي مثلها قد يكون الموضوع محققا يسلب عنه المحمول , و قد يكون السلب بسلب الموضوع فلو كان لموضوعه وجودا , فله نحو حكاية لا لمحمولها , فيحكم العقل ان موضوعها غير متصف بالمحمول فيحكم به من دون ان يكون لعدم الا تصاف حقيقة خارجية , و مناط صدقة عدم اتصاف الموضوع بالمعنى المقابل للمعنى العدمى , و اما اذا لم يكن لموضوعها تحقق , فليس للقضية حقيقة واقعية اصلا لا موضوعا و لا محمولا و لا هيئة و ان كان ادراك هذا الامر بتبع امر وجودى ذهنى يخترعه العقل , و لكن يعد وسيلة لهذا الادراك اى ادراك ان الموضوع لم يكن متصفا بالمحمول .

الثالث : القضية الموجبة المعدولة و الميزان في اعتبارها ان يكون للمعنى العدمى المنتسب الى الموضوع نحو حصول في الموضوع كاعدام الملكات نحو : زيد

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست