بارائكم
و عليكم بالكف و التثبت و الوقوف و انتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا .
و منها : رواية سليم بن قيس الهلالى في
كتابه : ان علي بن الحسين ( ع ( قال : لابان بن عياش :يا اخا عبد
قيس ان صح لك امر فاقبله , و الا فاسكت تسلم ورد علمه الى الله فانه اوسع مما بين
السماء و الارض .
و منها : رواية جابر : عن ابى جعفر عليه
السلام في وصية له لاصحابه قال :اذا اشتبه
الامر عليكم فقفوا عنده و ردوه الينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا .
و منها : رواية عبدالله بن جندب عن الرضا :
في حديث :ان هؤالاء
القوم سنح لهم شيطان اغترهم بالشبهة و لبس عليهم امر دينهم ( الى ان قال ) والواجب
لهم من ذلك الوقوف عند التحرير ورد ما جهلوه من ذلك الى عالمه و مستنبطه .
و الجواب عن الكل : بان شيئا منها غير مربوط
بالمقام بل اما مربوط بالتقول بلا رجوع الى ائمة الدين , او مربوط بالفتوى بالاراء
و الاهواء من غير الروجوع اليهم و الاصولى لا يفتى في اية واقعة من دون الرجوع الى
ائمة الحق و ( بالجملة ) ادلة الحل مستندة للاصولى في الفتوى بالحكم الظاهرى : و
ادلة البرائة المؤيدة بحكم العقل بقبح العقاب بلا بيان مستند له في الفتوى بعدم
وجوب الاحتياط فتلك الادلة ورادة على تلك الروايات .
الثالثة : ما دل على التوقف بلا تعليل .
منها : مرسلة موسى بن بكر قال : ابو جعفر
لزيد بن على : ان الله احل حلالا و حرم حراما ( الى ان قال ) فان كنت على بينة من
ربك و يقين من امرك و تبيان من شانك فشأنك و الا فلا ترو من امرا .
و منها : رواية زرارة عن ابى عبدالله :لو ان العباد
اذا جهلوا وقفوا و لم يجحدوا لم يكفروا .
و فيه : ان الرواية ناظرة الى الانكار
بلادليل , و ستر الحق بلا جهة , و اين هى من الدلالة على رد البرائة المستفادة من
الكتاب و السنة , و هذه الرواية مربوطة