responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 483

تدل فى الموجبة على الهوهوية التصديقية و فى السالبة على سلب الهوهوية كذلك و قد تقدم براهين ذلك كله (( عند البحث عن الهيئات )) .

و اما القسم الثانى فلا محالة يشتمل على النسبة , خارجية و كلامية و ذهنية , لكن فى الموجبات تدل على تحقيق النسبة خارجا نحو قولك زيد على السطح , او زيد فى الدار , فانهما من الحمليات المأولة كما ان السوالب منها باعتبار تخلل ادات النسبة و ورود حرف السلب عليها تدل على سلب النسبة و تحكى عن عدم تحققها واقعا .

فظهر ان الكون الرابط او النسبة يختص من بين القضايا بموجبات هذا القسم اعنى الحملية المأولة , و اما السوالب من هذا القسم , و القسم الاول بكلا نوعيه فلا تشتمل عليها لما تقدم فى محله من امتناع تحقق النسبة بين الشى و نفسه و الشى و ذاتياته كما فى الاوليات و الشى و ما يتحد معه كما فى الصناعيات و اما السوالب فهى لسلب النسبة او نفى الهوهوية بناء على التحقيق فلا محالة تكون خالية عنها كما لا يخفى [1] .

الثانية : و فيها نتعرض لامرين الاول : بيان ما هو مناط احتمال الصدق و الكذب , و ما يوجب كون الكلام محتملا لهما , فنقول ان المناط فى ذلك هو الحكاية التصديقية لا التصورية , سواء تعلقت بالهوهوية اثباتا و نفيا ام بالكون الرابط كذلك , توضيحه , ان الحكاية التصديقية التى تفيد فائدة تامة تارة تتعلق بالهوهوية و ان هذا ذلك تصديقا , او سلب الهوهوية و نفى ان هذا ذاك بنحو التصديق و اخرى تتعلق بالكون الرابط بنحو الاثبات نحو زيد له البياض , او زيد فى الدار او بنحو النفى نحو ليس زيد فى الدار , فالمناط فى احتمال الصدق و الكذب هذه الحكاية و اما اذا خلى الكلام عن تلك الحكاية التصديقية , فينتفى مناط الاحتمال سواء دل


[1]لا يخفى ان البحث فى اشتمال الكلام على النسبته الكلامية , لا فى اشتمال الواقع عليها , و ما ذكر من البراهين , ما يثبت الثانى لا الاول و قد اوردنا ذلك عليه دام ظله فى مجلس بحثه فلاحظ .

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست