responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 482

ايضا , ان العام شامل لجميع العناوين و ما خرج منه هو عنوان الخاص و بقى سايرها تحته , فمع استصحاب عدم انتساب الى قريش او عدم قرشيتها ينقح موضوع العام انتهى .

و ربما يقال فى تقريبة ايضا ما هذا ملخصه : ان اخذ عرض فى موضوع الحكم بنحو النعتية و مفاد كان الناقصة , لا يقتضى اخذ عدمه نعتا فى موضوع عدم ذلك الحكم , ضرورة ان ارتفاع الموضوع المقيد بما هو مفاد كان الناقصة انما يكون بعدم اتصاف الذات بذلك القيد على نحو السالبة المحصلة لا على نحو ليس الناقص , فمفاد قضية ( المرئة تحيض الى خمسين الا القرشية ) هو ان المرئة التى لا تكون متصفة بكونها من قريش تحيض الى خمسين , لا المرئة المتصفة بان لا تكون من قريش و الفرق بينهما ان القضية الاولى سالبة محصلة و الثانية مفاد ليس الناقص , فلا مانع من جريان الاصل لاحراز موضوع العام - هذا .

و لكن التعرض لكل ما قيل فى المقام او جله يوجب السأمة و الملال و الاولى صرف عنان الكلام الى ما هو المختار على وجه يظهر الخل فى كثير من التقريبات التى افاده الاعلام الكبار , و سيوافيك تفصيل القول فى مباحث البرائة و الاشتغال باذنه و توفيقه سبحانه فنقول تمحيص الحق يتوقف على بيان مقدمات نافعة فى استنتاجه .

الاولى : تقدم القول فى ان القوم قد ارسلوا اشتمال القضايا على النسبة فى الموجبات و السوالب باقسامها , ارسال المسلمات و بنوا عليه ما بنوا , و لكن التحقيق , كما مر خلافه اذا الحملية كما سلف على قسمين حملية حقيقية غير مأولة و هى ما يحمل فيها المحمول على موضوعه بلا ادات تتوسط بينهما نحو , الانسان حيوان ناطق و قولك : زيد قائم و حملية مأولة و هى على خلاف الاولى تتوسط بينهما الادات نحو زيد فى الدار , و القسم الاول لا يشتمل على النسبة مطلقا لا على الكلامية و لا على الخارجية و لا فرق بين ان يكون الحمل اوليا او شايعا صناعيا او يكون الحمل على المصداق بالذات او بالغرض كما لا فرق بين الموجبات و السوالب , غير انه الهيئة

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست