responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 38

المشتملة على النسبة لا كما ذكره من ان المتكلم يرى الموضوع عاريا عن النسبة فيوقعها ضرورة ان المتلكم حين التكلم لا يتوجه الى كلامه استقلالا و لا ينظر الى خلوه عن النسبة .

فى مفاد الانشاء و الاخبار

اعلم ان الجمل الانشائية على ضربين ضرب يستعمل فى ابواب العقود و الايقاعات و آخر فى ابواب الامر و النهى , اما الاول فحاصل القول فيه ان هيئاتها تكون آلة لايجاد شى من الاعتباريات التى يحتاج اليها البشر , فبعت الانشائى بهيئته آلة لايجاد مادتها اعنى حقيقة البيع التى تكون من الحقائق الاسمية ذات الاضافة الى الثمن و المثمن و البايع و المشترى , والتاء فيه تدل على كون الصدور منتسبا الى المتكلم , فيكون معنى الهيئة فيه نفس الايجاد الذى هو صرف التعلق بالفاعل و محض الاضافة بينه و بين الفعل بازاء الايجاد التكوينى و لكن هيئة (( بعت )) الخبرى تحكى عن نفس هذا الايجاد كهيئة ضربت الحاكية عن اليجاد التكوينى - و قس عليه سائر العقود و الايقاعات , فالهيئة فى المقامين معنى حرفى لا يستقل بالمفهومية و الموجودية .

نعم يختلف المنشأ و المفاد فى هذه الانشاءآت كاختلافه فى الاخبار , اذ يتعلق القصد تارة بايجاد الهوهوية فى وعاء الاعتبار نحو انت حرو انت طالق و انا ضامن , فيصير الموضوع مصداقا للمحمول بعد تمام الكلام فى وعاء الاعتبار و يترتب عليه آثاره فالاعتبار فى امثالها بانشاء الهوهوية و اخرى بايجاد الاضافة و الكون الرابط كما فى قوله : من رد ضالتى فله هذا الدينار المعين فينشاء الكون الرابط اعنى كون الدينار له , و ثالثة بانشاء ماهية ذات اضافة الى متضايفاتها كالبيع و الاجارة , و رابعة بانشاء كون شى على عهدته كما فى النذر و العهد و النظر فى جميع هذه الاقسام و ان كان الى تحقق ما هو مدار الاثر الا ان اعتبار الهوهوية و انشائها يغاير فى عالم الاعتبار مفهوما مع اعتبار آخر غيره , من انشاء ماهية ذات اضافة او شبهها - هذا و اما الضرب الثانى فتوضيح مفاد هيئاتها سيوافيك ان شاء الله فى محله .

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست