responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 74

فساد همالا يحتاج الى البيان .

ثانيا : ان ما ذكره اخيرا من ان مفهومها كساير المفاهيم منتزع عن مطابقة الخارجى , يناقض ما جعله جامعا من الحصة الخارجية او الوجود السعى و ان اراد من الحصة الخارجية الكلى المقيد , على وجه التسامح , يصير اسوء حالا من سابقه لان الكلى المقيد يكون من سنخ المفاهيم , فيكون مفهوم الصلاة مساوقا لمفهوم الوجود المقيد الذى لا ينطبق الا على تلك المقولات الخاصة , و هو لا يلتزم بذلك - اضف اليه ان الجامع يصير عنوانيا مع انه بصدد الفرار عنه .

ثم انه قدس سره قاس الجامع فى الصلاة بالكلمة و الكلام حيث قال : ان الجامع بين افراد هما عبارة عن المركب من جزئين على نحو يكون ذلك المعنى المركب بشرط شى من طرف القلة و لا بشرط من طرف الزيادة كذلك حال الجامع بين افراد الصلاة ( انتهى ) .

و انت خبير بانه ايضا لا يغنى شيئا اذ صدق الكلمة على المختلفات ليس الا لكونها عبارة عن لفظ موضوع لمعنى مفرد و هو صادق على الجميع حتى البسائط من الكلمات , لا لما ذكره ( قدس سره ) من اخذها لا بشرط من جانب الكثرة و بشرط لا من جانب القلة , و بالجملة لا ارى لكلامه وجها صحيحا و لعل غموض المسئلة و صعوبة تصوير الجامع دعاة الى هذه التكلفات او سمع اصطلاح بعض العرفاء فى الوجود السارى فاشتهى ايراده فى المقام مع كونه اجنبى منه .

و منها : ما افاده بعض الاعيان من المحققين و محصله ان سنخ المعانى و الماهيات على عكس الوجود كلما كان الابهام فيها اكثر كان الشمول و الاطلاق فيها اوفر , فان كانت الماهيات من الحقايق كان الابهام فيها بلحاظ الطوارى و العوارض مع حفظ نفسها و ان كانت من الامور المؤتلفة من عدة امور بحيث تزيد و تنقص كما و كيفا فمقتضى الوضع لها بحيث يعمها ان تلاحظ على نحو مبهم فى غاية الابهام بمعرفية بعض العناوين غير المنفكة عنها كالخمر فهى مبهمة من حيث اتخاذها من المواد المختلفة من العنب و التمر و من حيث اللون و الطعم و مرتبة الاسكار فلا يمكن

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست