responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 251

استحقاقا مالم يأت بالمتعلق بتمام اجزائه و لا يكون ذلك الا باتمام الواجب لا بالشروع فيه فضلا عن الشروع فى مقدماته اضف اليه ان ما يترتب عليه من الثواب امر محدود على مفروضه لان ما يترتب على المقدمة عنده ليس لها بل من رشحات الثواب الذى للواجب النفسى فاذن لا معنى لاكثرية الثواب عند زيادة المقدمات بل الثواب على وزان واحد على مبناه سواء قلت المقدمات ام كثرت , فكلما كثرت يكثر تقسيط ذلك الثواب عليه فالثواب مقدار محدود و التقسيط يقدر مقدار المقدمات (( الا ان يقال )) ان كثرة الثواب بلحاظ المقدمات على ذيها ثم يترشح منه اليها و هذا تحرض بعد تخرص و التحقيق ما عرفت .

التنبيه الثانى

قد وقعت الطهارات الثلث التى جعلت مقدمة للعبادة مورد الاشكال من وجوه , و نحن نقررها واحدا بعد واحد ثم نجيب عن الجميع بجواب واحد .

الاول : انه لا اشكال فى ترتب الثواب عليها مع ان الواجب الغيرى لا يترتب عليه ثواب .

الثانى : لزوم الدور فان الطهارات بما هى عبادات , جعلت مقدمة و عباديتها تتوقف على الامر الغيرى , و لا يترشح الوجوب الغيرى الا بما هى مقدمة , فالامر الغيرى يتوقف على العبادية و هى عليه .

الثالث : و هى اصعبها ان الاوامر الغيرية توصلية لا يعتبر فى سقوطها قصد التعبد مع ان الطهارات يعتبر فيها قصده اجماعا (( هذا )) و لكن الذى ينحل به العقدة هو انها بما هى عبادة جعلت مقدمة , و لا يتوقف عباديتها على الامر الغيرى بل لها امر نفسى بل التحقيق ان ملاك العبادية فى الامور التعبدية ليس هو الامر المتعلق بها بل مناطها هو صلوح الشى للتعبد به و اتيانه للتقرب به اليه تعالى و على ذلك استقر ارتكاز المتشرعة لانهم فى اتيان الواجبات التعبدية يقصدون التقرب اليه تعالى بهذه

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست