responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 117

منه , فحينئذ فزعامة هذا خطرها و عظمتها , كيف يليق ان يتصدى بها الظالم و لو برهة من الزمن و مناسبة الحكم و الموضوع و سوق الاية يشهد بان الظالم و لو آناما , و العابد للصنم و لو فى مقدار من عمرة غير لايق بهذا المقام و لعل استدلال الامام (( ع )) من هذا الباب .

اضف الى ذلك ان الظلم يشمل الظلم المتصرم و غير المتصرم لكون جميعها ظلما بقول واحد و لكن منصب الامامة امر مستمر باق كما ان موضوع المنصب هو ذوات الاشخاص و ان كانوا متلبسين بمثل المبادى التى هى آنيات التحقق , فمن صدر منه قتل و ظلم , ثم تاب فورا تشمله الاية فانه ظالم حال الصدور فهو غير لايق بالمنصب الذى هو امر مستمر , فلابد ان يكون المقصود منها ان المتلبس بالظلم و لو آنا ما لا يناله عهدى مطلقا فتأمل .

فى بساطة المشتق و تركبه

و الوجوه المحتملة , ثلاثة .

الاول ان مفاد المشتق و معناه الموضوع له , مركب تفصيلى بتقريب ان وزان المادة و الهيئة فى عالم الوضع و الدلالة , وزان لفظى غلام زيد , فى الدلالة على معنيين متميزين دلالة مستقلة مفصلة , و هذا المعنى المركب اما هو الذات و الحدث و النسبة , او الحدث و النسبة او الحدث و الذات , وجوه محتملة , و لكن لا اظن احدا يلتزم بذلك فتكون المسألة ظاهرا ذات قولين .

الثانى القول بان الموضوع له فى المشتق امر بسيط محض غير قابل للانحلال لا دلالة و لا مدلولا , لابدعا و لا تعملا , بتقريب ان الهيئة لم توضع لمعنى بل وضعت لقلب المعنى الذى هو بشرط لا , الى معنى لا بشرط , و جعله غير آب عن الحمل و الجرى بعد ما كان متعصيا عنه , و هذا القول او هذا الاحتمال فى المشتق , نظير ما احتملناه فى المصدر من ان هيئته وضعت للتمكين من التنطق بالمادة و صيرورتها

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست