responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 112

المراد من الحال ؟ !

الخامس : بعد ما اشرنا الى ان الكلام فى المشتق انما هو فى المفهوم اللغوى التصورى يتضح لك ان المراد بالحال فى العنوان . ليس زمان الجرى و الاطلاق ولا زمان النطق ولا النسبة الحكمية لان كل ذلك متأخر عن محل البحث و دخالتها فى الوضع غير ممكنة و بما ان الزمان خارج عن مفهوم المشتق لا يكون المراد زمان التلبس , بل المراد ان المشتق هل وضع لمفهوم لا ينطبق الا على المتصف بالمبدء او لمفهوم اعم منه .

و ان شئت قلت ان العقل يرى ان بين افراد المتلبس فعلا جامعا انتزاعيا , فهل اللفظ موضوع لهذا الجامع أو الاعم منه .

و مما ذكرنا من ان محط البحث هو المفهوم التصورى يندفع ما ربما يتوهم ان الوضع للمتلبس بالمبدء ينافى عدم التلبس به فى الخارج خصوصا اذا كان التلبس ممتنعا كالمعدوم و الممتنع للزوم انقلاب العدم الى الوجود و الامتناع الى الامكان , وجه الدفع ان التالى انما يلزم على اشكال فيه , لو كان المعدوم مثلا وضع لمعنى تصديقى و هو كون الشى ثابتا له العدم , و معه يلزم الاشكال و لو مع الوضع للاعم ايضا , و سيأتى ان معنى المشتقات ليس بمعنى شى ثبت له كذا حتى يتمسك بالقاعدة الفرعية .

و اما ما ربما يجاب بان كون الرابط لا ينافى الامتناع الخارجى للمحمول فلا يدفع الاشكال به و ذلك لان الكون الرابط و ان كان لا ينافى كون المحمول عدما او ممتنعا على تأمل فيه , لكن لا يمكن تحققه اذا كان الموضوع معدوما او ممتنعا كما فيما نحن فيه , اذ فى مثل زيد معدوم , و شريك البارى ممتنع , لا يمكن تحقق الكون الرابط , و سيوافيك ان هذه القضايا فى قوة المحصلات من القضايا السالبة , فارتقب .

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست