responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 90

الاحتمال لا طريقية له( [1] قابل للدفع فان الاحتمال و ان لم يكن طريقا الى الواقع بالمعنى المعروف فى الاصول فى باب الطرق , و لكنه ناظرا الى الواقع فلو طابق الواقع كان الباعث فى الحقيقة هو الواقع و هذا امر ظاهر بالوجدان فمن احتمل قدوم بعض اخويه من السفر فاستقبله فاصاب احتماله الواقع كان المحرك له الى الاستقبال فى الحقيقة قدوم اخيه لاغير , فكانه وقع الخلط بين الطريقية بمعنى الحجية , و الطريقية بمعنى النظر الى الخارج .

الكلام فى اخبار من بلغ ( التسامح فى ادلة السنن )

لما كان الكلام فى تصحيح العبادة الاحتياطية و قد كان من طرقه الاستناد فى تحصيل الامر القطعى الى اخبار من بلغ كان المناسب بسط الكلام فى مفاد هذه الاخبار و مغزاها و ما يترتب عليها من الاحكام .

فنقول و منه جل ثنائه التوفيق و الهداية : يقع الكلام فيه فى مقامين :

المقام الاول فى ان المسئلة اصولية اولا ؟

يمكن عنوان المسئلة بصورتين :

الاولى عنوانها كمسئلة اصولية , بان يقال : هل الاخبار الضعاف فى المستحبات فى حكم الاخبار الصحاح فى الواجبات اولا ؟ و هذا ما يعبر عنه بالتسامح فى ادلة السنن , ولا يخفى انه حينئذ مسئلة اصولية لانه يبحث عن الحجية و عدمها .

و الثانية عنوانها كقاعدة فقهية بان يقال : هل الخبر الدال على ترتب ثواب على عمل يدل بالالتزام على استحباب ذلك العمل شرعا اولا ؟ فان هذا بحث فقهى من باب انه يبحث عن احد الاحكام الخمسة و هو الاستحباب , و قاعدة فقهية من باب انه كلى ليست عهدتها على المقلد .


[1]تهذيب الاصول , ج 2 , طبع جماعة المدرسين , ص 230 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست