responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 623

الواحد و حجية ظواهر الالفاظ , و الى ملاحظه امكان الجمع الدلالى , ثم العلاج السندى عند تعارض الادلة , و الى الرجوع الى الاصول العملية عند فقدان النص ( ولو كان الاصل عنده خصوص اصالة الاحتياط ) ولا يخفى ان هذه المسائل من اهم مسائل علم الاصول .

و يشهد عليه ملاحظة ما بحث عنه صاحب الحدائق ( و هو من المحدثين المعروفين ) فى مقدمات الحدائق , و هى اثنتا عشرة مقدمة فى 170 صفحة , و من تلك المقدمات حجية خبر الواحد ( و هو المقدمة الثانية ) و منها مدارك الاحكام الشرعية , و من جملتها حجية ظواهر الكتاب و الاجماع و اصالة العدم و اصالة البرائة فى الشبهات الوجوبية و مقدمة الواجب , و مسألة ان الامر بالشى مستلزم للنهى عن ضده ام لا ؟ و قياس الاولوية , و قياس منصوص العلة ( و هذه كلها هى المقدمة الثالثة ) و منها التعارض بين الادلة ( و هو المقدمة السادسة ) و منها مسئلة ان مدلول الامر و النهى هل هو الوجوب و التحريم او لا ؟ ( و هو المقدمة السابعة ) و منها ثبوت الحقيقة الشرعية و عدمه ( المقدمة الثامنة ) و منها معنى المشتق ماذا ؟ ( المقدمة التاسعة ) و منها حجية دليل العقل و عدمها ( المقدمة العاشرة ) و قد ذكر فى المقدمة الحادية عشرة جملة من القواعد الفقهية فراجع .

فلا ريب فى ان البحث و النزاع بين الطائفتين فى هذا القسم من الاصول لفظى .

نعم هنا قسم من مباحث الاصول يكون النزاع فيه معنويا , و قد حكى [1] صاحب الحدائق عن المحدث الشيخ عبدالله البحرانى صاحب كتاب منية الممارسين : ان موارد الاختلاف فى هذا القسم منتهى الى ثلاثة و اربعين مسئلة , ولكن الانصاف ان هذا العدد ليس عددا واقعيا , فان كثيرا مما عده من موارد الاختلاف هى من شقوق دليل العقل , و تجمع تحت عنوان دليل العقل , و الصحيح ان العمدة من موارد النزاع بينهم هى امور ثلاثة :

احدها : فى عدد الادلة , فانها عند الاصوليين اربعة : الكتاب و السنة و الاجماع


[1]ج 1 , من الحدائق , ص 170 , المقدمة الثانية عشرة .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست