نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 588
ان قلت : كيف تكون الشهرة موجبة لحجية الخبر
مع عدم كونها حجة مستقلا , ليس هذه الا من قبيل ضم اللاحجة باللاحجة .
قلنا : ان الحجة قد تحصل من تراكم الظنون
فان المدار فى حجية خبر الواحد هو الوثوق بصدوره , و هذا قد يحصل من ضم ظن الى ظن
, كما قد يحصل العلم منه مثل الخبر المتواتر الذى يوجب العلم من طريق تراكم الظنون
و ضم بعضها الى بعض .
الثانى
فى انه لماذا تكون مخالفة العامة من المرجحات ؟
والا حتمالات فيه اربعة ( قد اشرنا الى
بعضها فى تفسير قوله ( ع )(( فان الرشد فى خلافهم )) فى البحث عن جواز التعدى عن
المرجحات المنصوصة ) :
1 كون الترجيح بها لمجرد التعبد من الشرع لا
لغيره .
2 ان يكون الرشد فى نفس المخالفة لهم لحسنها و
رجحانها فيكون للمخالفة موضوعية .
3 ان يكون لها طريقية الى ما هو الاقرب الى
الواقع فالترجيح بالمخالفة معهم من باب ان الخبر المخالف اقرب الى الواقع لان
الرشد و الحق غالبا يكون فيما خالفهم و الغى و الباطل فى ما وافقهم .
4 ان يكون لها طريقية الى احتمال وجود التقية
( اى طريقية جهتية , خلافا للاحتمال الثالث الذى كان للمخالفة فيه طريقية مضمونية
) فيكون الترجيح بها لاجل انفتاح باب التقية فيما وافقهم و انسداده فيما خالفهم .
و البحث هنا فى تحديد ما يستظهر من روايات
الباب و ان الظاهر منها ماذا ؟ فنقول :
اما الوجه الاول فلا اشكال فى انه خلاف ظاهر
التعليل الوارد فيها كما لا يخفى :
و اما الوجه الثانى فهو ايضا بعيد جدا لكونه
مخالفا لظاهر التعليل الوارد فيها
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 588