نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 557
انها واحدة , والتى تدل على مرجح واحد ايضا
مختلفة كما مرآنفا .
ولكن هذا الاشكال ايضا يندفع بحمل المطلق
على المقيد , حيث ان ما يدل على مرحج واحد مثلا تكون مطلقة بالنسبة الى سائر
المرجحات كما يتضح بالتأمل فيها .
والاشكال الثالث : فى المقام اشكال الترتيب
الموجود بين المرجحات فان الترتيب الموجود فى المقبولة مثلا يخالف الترتيب الموجود
فى المرفوعة .
و سيأتى الجواب عنه ان شاءالله تعالى عند
الجواب عن اشكالات المحقق الخراسانى على وجوب الترجيح فانتظر .
ثم ان المحقق الخراسانى بعد ان جعل المقبولة
و المرفوعة اجمع خبر للمزايا المنصوصة فى الاخبار حاول ان يناقش فى دلالتهما على
وجوب الترجيح فاورد على الاحتجاج بهما بامور :
1 ما يختص بالمرفوعة فقط و هو ضعف سندها , و
قد مر الكلام فيه فلا نعيد .
2 ما يختص بالمقبولة فقط و هو ما مر تفصيله من
انها مختصة بباب القضاء و رفع الخصومة فلا ربط لها للترجيح فى مقام الفتوى , و قد
مر توضيح اشكاله هذا و الجواب عنه ايضا .
3 ما يختص بالمقبولة ايضا و هو اختصاصها بزمان
الحضور و التمكن من لقاء الامام عليه السلام بقرينة امره فى آخرها بالارجاء حتى
تلقى امامك , و وجوب الترجيح فى زمان الحضور لا يلازم وجوبه فى زمان الغيبة , و قد
مر الجواب عن هذا الاشكال ايضا فراجع .
4 ان تقييد جميع اطلاقات التخيير الواردة فى
مقام الجواب عن سؤال حكم المتعارضين بلا استفصال عن كونهما متعادلين او متفاضلين
باخبار الترجيح من المقبولة و المرفوعة و غيرها و حمل الاطلاقات المذكورة جميعا
على موارد تساوى الخبرين مع ندرتها بعيد قطعا .
ولكن الانصاف ان هذا الاستبعاد يزول بعد
ملاحظة اخبار التخيير و قلة
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 557