نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 500
الاصول بزعم انه مشعر بكونه خارجا عنه كمبحث
الاجتهاد و التقليد , ولكن الصحيح انه لا اشعار له بهذه الجهة , لان المراد من
عنوان الخاتمة انه يختم مسائل الاصول و يكون آخرها , كما انه كذلك فى سائر موارد
استعماله كخاتم الانبياء و خاتم المجتهدين والفقهاء .
و كيف كان لا بد فى المقدمة من رسم امور :
الاول
فى عنوان المسئلة
و هو فى كلمات بعضهم ( التعادل و الترجيح( (
بصيغة المفرد ) و فى كلمات بعض آخر ( التعادل و التراجيح )) ( بصيغة الجمع ) ولا
يخفى ان وجه هذا التفاوت فى خصوص الجزء الثانى ان التعادل يكون بمعنى التساوى و هو
قسم واحد لا يتصور فيه التعدد , و اما الترجيح فحيث ان له انواعا مختلفة و جهات
عديدة ( كالترجيح من ناحية السند و الترجيح من ناحية الدلالة و هكذا الترجيح
بالمرجحات الخارجية ) فتارة يؤتى بلفظ المفرد ويراد منه جنس الترجيح حتى يعم جميع
انواعه , و اخرى بلفظ الجمع , والامر سهل .
الثانى
فى تعريف التعارض
و هو فى اللغة من التعرض بمعنى البروز و
الظهور , تعارضا اى تظاهر او تبارزا , و منه المبارزة و التعبير ب ( برز اليه )) ,
حيث ان المبارزة و النزاع فى ميدان الحرب يلازم بروز المقاتل و ظهوره فى مقابل
عدوه .
و اما فى الاصطلاح فقد عرفه المحقق
الخراسانى ب ( تنافى الدليلين او الادلة بحسب الدلالة , و فى مقام الاثبات على وجه
التناقض او التضاد حقيقة او عرضا بان علم بكذب احدهما اجمالا مع عدم امتناع
اجتماعهما اصلا( .
و التضاد الحقيقى مثل ما اذا امر احد اليلين
بصلاة الجمعة و نهى الاخر عن اتيانها , و التضاد العرضى مثل ما اذا امر احدهما
بصلاة الجمعة و الاخر بصلوة الظهر
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 500