نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 22
تعبد و دليل , كاخراج العالم الفاسق بقول
المولى : ( لا تكرم الفساق من العلماء ( عن قوله : ( اكرم العلماء( .
ثالثها : الورود و هو عبارة عن الخروج
الموضوعى كالتخصص لكنه خروج بواسطة ورود دليل يوجب انعدام موضوع الدليل السابق
حقيقة , نظير ورود ادلة الامارات على الاصول العملية العقلية فيكون دليل حجية خير
الواحد مثلا و ارادا على قاعدة قبح العقاب بلا بيان لان موضوعها هو عدم البيان , و
دليل حجية خبر الواحد يجعل مفاد خبر الواحد بيانا .
رابعها : الحكومة , و هى كون احد الدليلين
مفسرا لدليل آخر , و ناظرا اليه نظر تفسير بالمطابقة او التضمن او الالتزام ,
بالتصرف فى موضوعه او حكمه او متعلقه , بالتوسعة او التضييق , فهى على ستة اقسام :
1 ان يكون التصرف فى الموضوع بالتضييق كما اذا
قال المولى ( بعد قوله اكرم العلماء : ( ( العالم الفاسق ليس بعالم( .
2 ان يكون التصرف فى الموضوع بالتوسعة , كما
اذا قال : ( العامى العادل عالم )) .
3 ان يكون التصرف فى المتعلق بالتضييق , كما
اذا قال : ( الاطعام ليس باكرام )) ( مع كونه اكراما عرفا ) .
4 ان يكون التصرف فى المتعلق بالتوسعة كما اذا
قال : ( مجرد السلام اكرام( ( مع انه ليس باكرام عرفا على الفرض ) .
5 ان يكون التصرف فى الحكم بالتضييق , كما اذا
ورد فى دليل : ( اذا شككت فى الصلاة فابن على الاكثر( و ورد فى دليل آخر : ( انما
عنيت بذلك خصوص الشك بين الثلاث و الاربع( .
6 عكس الخامس , كما اذا قال : ( اذا شككت بين
الثلاث و الاربع فابن على الاكثر( ثم ورد فى دليل آخر : ( أن المراد منه مطلق الشك
و ان ذكر الثلاث و الاربع من باب المثال( .
هذا و قد ظهر مما ذكر الفرق بين التخصيص و
الحكومة , حيث ان لسان
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 22