نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 323
حجية
الامارات الظنية
1 حجية الظواهر
بعد ان ثبت امكان التعبد بالظن و بعد ثبوت
ان الاصل هو عدم حجية الظن الاما خرج , تصل النوبة الى البحث عما وقع التعبد به
خارجا , اى ما خرج من الظنون عن هذا الاصل , فنقول : من جملة الظنون التى خرجت عن
تحت اصالة حرمة العمل بالظن و دل الدليل على حجيتها ظواهر الالفاظ مطلقا من دون
اختصاصها بالالفاظالواردة فى الكتاب و السنة كما ذهب اليه المحقق الخراسانى ( ره )
فلا اشكال فى حجية ظواهر الالفاظ التى وردت فى كتب الوصايا و الاوقاف و رسائل
العقود و العهود و اسناد المعاملات و الاقارير , فلا زال يقع البحث عنها بين الناس
ثم يرسلونها الى الفقهاء و يستفتون عن حكمها , و كان عليه سيرة المسلمين فى الماضى
و الحال , مع انها من الموضوعات لا الاحكام ( خلافا لاغلب الالفاظ الواردة فى
الكتاب و السنة ) لكن لابأس به لما مر سابقا من ان تشخيص الموضوعات المعقدة
المشكلة على عهدة الفقيه , و لا يقول فقيه : انه خارج عن شؤون الفقاهة و لست مكلفا
بالجواب عنه بل لازال كانوا يستقبلون عن الاسئلة المربوطة بالموضوعات و يجيبون
عنها كما يظهر لمن راجع فروعات كتاب العروة الوثقى فان كثيرا من فروعاتها من هذا
القبيل .
كيف كان : لااشكال فى حجية ظواهر الالفاظ
اجمالا , ( انما الاشكال و الكلام فى بعض خصوصياته و جزئياته ) و استدلوا لها
ببناء العقلاء الذى لم يردع الشارع
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 323