responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 6

معا , كمسئلة حجية خبرالواحد وحجية الظواهر ومرجحات باب التعارض فيمكن و قوعها معاكبرى قياس يستنبط منه حكم واحد كوجوب صلوة الجمعة مثلا ) .

وعلى هذا الاساس تخرج كثير من المسائل الموجودة فى علم الاصول فى يومنا هذا من جملة المسائل الاصلية لهذا العلم و تلحق بالمبادى .

كما ان كثيرا من المباحث المطروحة فى باب الالفاظ لايكون حقيقة من المباحث الفظية ولابد فيها من تغيير و تبديل .

ومن جانب آخر لااشكال فى انه لاتترتب ثمرة على بعض المسائل الاصولية , بل لابد من حذفها عن الاصول , و بالعكس يوجد فيها نقائص لابد من اضافة مباحث توجب رفعها و انتهاء علم الاصول الى كمالها المطلوب .

اذن يمكن تلخيص مشاكل علم الاصول فى عدة اقسام:

1 وجود مسائل تعد فى الواقع من مبادى علم الاصول , ولكنها امتزجت مع المسائل الاصلية فلابد من تفكيكها عنها و طرح كل واحدة منهما فى موضعها الحقيقى المناسب .

2 عدم وجودالمسائل التى كان بعضها مطروحا فى كتب السابقين ولانجدها الان فى علم الاصول .

3 زيادة بعض المسائل نظير مبحث الانسداد بذلك التوسع الذى يوجب تضييع عدة شهور من اوقات طلاب هذا العلم .

4 عدم طرح كثير من المسائل فى موضعها اللائق المناسب .

5 وجودالقواعد الفقهية التى لابد من طرحها فى علم على حدة , ولكن قلة العناية بعلم القواعد الفقهية وضعت التوجه بحقه اوجب طرح عدة من مباحثة فى علم الاصول , وعدة اخرى فى علم الفقه فى عرض المسائل الفقهية , وهناك عدة ثالثة بقيت بعد فى بقعة النسيان .

هذه هى خمسة اقسام , ويمكن ان يعد من القسم الاول مباحث الاوامر والنواهى ( معنى الامر و معنى النهى من حيث المادة والصيغة وسائر خصوصياتهما ) وكذلك مباحث العام والخاص والمطلق والمقيد و مباحث المفاهيم والمشتق والصحيح والاعم , والحقيقة الشرعية , لان جميعها صغريات اصالة الظهور .

وبعبارة اخرى : حجية ظواهر الالفاظ تكون من المسائل الاصولية التى تقع فى

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست