responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 188

وبعبارة اخرى : هل المشتق فى الحقيقة مفهومان مندمجان او انه مفهوم واحد من دون وجود اندماج فيه ؟

وبعباره ثالثة : ان للمشتق هيئة و مادة , فهل يبدو للذهن من الهيئة والمادة شيئان او يبدو شيئى واحد .

الثانية فى الاقوال فى المسئلة فانها خمسة :

احدها : ان المشتق مركب من ثلاثة امور : الذات والمبدء والنسبة .

ثانيها : انه مركب من امرين , المبدء والنسبة , فالمشتق هوالحدث المقيد بالنسبة او الحدث المنتسب ( فيفهم الذات من المشتق حينئذ بالدلالة الالتزامية لعدم تصور النسبة بدون الذات لكونها قائمة بطرفيها . )

ثالثها : انه بسيط فوضع لمجرد المبدء لكن للحصة التوأمة مع النسبة , اى الحدث حين النسبة او التوأم مع النسبة ( لامقيدة بالذات ولامقيدة بالنسبة ) فيستفاد الذات والنسبة بالدلالة الالتزامية ايضا .

رابعها : انه وضع للمبدء الا بشرط عن الحمل فيكون ايضا بسيطا .

خامسها : انه مركب من الذات والمبدء من دون وجود نسبة فى البين .

اما الاول فهو المشهور بين القدماء فيما حكى عنهم , و اما الرابع فهو المشهور بين المتأخرين من الاصوليين والفلاسفة , ويستفاد من كلمات المحقق الخراسانى فى بدءالنظر انه قائل بالبساطة لكنه ذهب الى التركب فى اواخر البحث .

والمختار هوالقول الاول ( ولا يخفى ان هذه المسئلة ايضا من المسائل التى وقع الخلط فيها بين البحث العقلى واللفظى ) .

فاذا عرفت هذا فنقول : استدل للقول ببساطة المشتق بوجوه :

الاول : ماافاده السيد مير شريف فى حاشيته على شرح كتاب المطالع بعد ان انتهى صاحب المطالع الى تعريف الفكر وقال فى تعريفه : ان جمعا من المحققين عرفوا الفكر بأنه ترتيب امور معلومة للوصول الى امر مجهول , ثم نقل عن بعض انه اورد على هذا التعريف بأنه ينتقض بكون الفكر فى بعض الموارد امرا واحدا كالناطق

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست