responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 162

كانت حلولية نحو[ ( ابيض]( او[ ( صدورية]( نحو[ ( ضرب]( لدلالتها على المعنى الحدثى فقط , وهوالمبدء , اى احد الاركان الاربعة المعتبرة فى المشتق , واما الفاعل فيها فليس جزء لمدلول الافعال كما قرر فى محله , واما المصادر فانها على قسمين : مجردة ومزيد فيها , اما المجردة فهى خارجة عن محل النزاع لعدم اشتقاقها كما سيأتى فى محله , واما المزيد فيها فانها و ان كانت من المشتقات الصرفية الا انها ليست مشتقا اصوليا لدلالتها على المعنى الحدثى فقط ايضا .

تنبيه : هل الزمان داخل فى معانى الافعال ام لا ؟

قد قام المحقق الخراسانى فى مقام الرد على جمهور الصرفيين والنحويين بالنسبة الى قولهم ان الفعل هو مادل على صدور حدث فى زمان من الازمنة فقال : ان الزمان ليس داخلا فى معنى الفعل واستدل له بوجوه اربعة :

الاول : انه ينتقض بالامر والنهى فانهما فعلان من الافعال مع عدم دلالتهما على الزمان .

الثانى : انه يستلزم كون استناد الافعال الى الله تعالى والاسناد فى مثل قولك (( مضى الزمان]( مجازا وهو خلاف الوجدان .

الثالث : انه يحتاج الى تصور قدر جامع بالنسبة الى الفعل المضارع لعدم كونه مشتركا لفظيا ولا يتصور قدر جامع بين الحال والاستقبال .

الرابع : انه ينافى كون استعمال الماضى فى المضارع وبالعكس فى مثل[ ( يجيىء زيد بعد سنة وقد ضرب عمرا قبل شهر]( ومثل[ ( جائنى زيد و هو يبكى ]( مجازا لعدم دلالة المضارع فى الثانى على زمان الحال والاستقبال , و عدم دلالة الماضى فى الاول على زمان الماضى .

ان قلت : ان عدم دلالة الفعل على الزمان يستلزم امكان استعمال كل فعل موضع فعل آخر وهو ممالم يقل به احد .

قلت : ان عدم امكان استعمال كل فعل مكان الاخر ينشأ من وجود خصوصية

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست