responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 156

و ان كانا مشتقين فى اصطلاح الصرفيين , بل انه نفس الحدث الواقع فى زمان من الازمنة , وكذلك الاوصاف التى لايتصور فيها انقضأ المبدء نحوالمولد حينما يقال [ :( مولد النبى ( ص ) مكة]( لان وصف التولد يتحقق فى زمان ومكان , ولايكون له بقاء حتى يتصور انقضائه او عدمه , و كذلك الاوصاف التى يكون من ذاتيات الشئى نحو المحرقية بالنسبة الى النار , و بالعكس يدخل بعض الجوامد الصرفى فى محل النزاع لاجتماع الامور الاربعة المذكورة فيه كالزوج والزوجة ولذلك قلنا بان النسبة بين المشتق فى علم الاصول والمشتق فى علم الصرف هى العموم من وجه فموضع اجتماعهما نظير اسم الفاعل والمفعول , وموضع الافتراق هوالافعال والجوامد .

بقى هنا شيئان :

1 قد ظهر مما ذكرنا ان ثمانية اقسام من المشتقات الصرفية ( اسم الفاعل , اسم المفعول , الصفة المشبهة , صيغة المبالغة , اسم الزمان , اسم المكان , اسم التفصيل و اسم الالة ) والجوامد الواجدة للمعيار المذكور تكون داخلة فى محل النزاع فلا وجه لتخصيص صاحب الفصول محل النزاع باسم الفاعل وما بمعناه من الصفات المشبهة واخراج سائرالمشتقات وهى اسم المفعول وصيغة المبالغة واسمى الزمان والمكان واسم الالة , و استدلاله للخروج بأن من اسم المفعول ما يطلق على الاعم كقولك[ : ( هذا مقتول زيد]( او[ ( مصنوعه]( او[ ( مكتوبه]( و منه ما يطلق على خصوص المتلبس نحو[ ( هذا مملوك زيد]( او[ ( مسكونه]( او[ ( مقدوره]( ولم نقف فيه على ضابطة كلية , و هكذا اسم المكان نحوالمسجد واسم الزمان نحو المقتل واسم الالة نحو المفتاح بل يصدق المسجد على مكان السجدة ولو لم يسجد فيه بالفعل , ويصدق المقتل على زمان القتل والمفتاح على آلة فتح الباب سواء حصل المبدأ اولم يحصل بعد .

لانه يرد عليه ما مر من ان الاوصاف التى لايتكرر الوصف فيها تكون خارجة عن محل النزاع و منها مثال المقتول المذكور فى كلامه , ولا يوجب خروج مصداق من

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست