responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 154

لكون احدهما مأخوذا بشرط شيئى والاخر بشرط لا , ولااشكال فى انهمامتباينان , و اما علاقة الكل والجزء فلا يتصور هنا لان الوحدة شرط للموضوع له وليست بجزء له .

والجواب عن كلتا الطائفتين : ان كان المراد من قيد الوحدة , ان اللفظ وضع لمعناه لان يستعمل فيه باللحاظ الاستقلالى فانه حاصل فى ما نحن فيه لان المراد من استعمال لفظ فى الاكثر من معنى استعماله فى كل واحد بلحاظ مستقل لافى المجموع من حيث المجموع .

وان كان المراد منها ان اللفظ وضع لان يراد منه معنى واحد لامعنيان و ان كان يلاحظ كل واحد منهما مستقلا فهو دعوى بلادليل .

وان كان المراد ان اللفظ يستعمل فى الاستعمالات المتعارفة فى معنى واحد وهذا يوجب ظهوراللفظ فى معنى واحد , فهو حق ولكنه ظهور انصرافى اى ينصرف اللفظ الى الوحدة لاظهور حقيقى بحيث يكون فى غيره مجازا لان منشأ الظهور هنا كثرة الاستعمال فى العرف لاالتبادر الذى يكون من علائم الوضع فليست الوحدة جزء للموضوع له بل اللفظ ظاهر فى معنى واحد ولابد لاستعماله فى الاكثر من قرينة معينة للاكثر وصارفة عن المعنى الواحد .

واما القائلون بالتفصيل بين التثنية والجمع والمفرد فتمسكوا لعدم الجواز فى المفرد بما مر من اعتبار الوحدة ايضا فقالوا : ان التثنية او الجمع فى حكم تكرار اللفظ فلا ينافيان قيد الوحدة فان[ ( العينين]( مثلا بمعنى عين وعين .

والجواب عنه انه لااشكال فى ان معنى التثنية هوالفردان من معنى واحد وكذلك الجمع فانه افراد من كلى واحد كما ان المفرد فرد واحد من ذلك المعنى فالتثنية والجمع فى حكم تكرار الفرد لاتكرار اللفظ .

ان قلت : فما تقول فى[ ( زيدان]( مع ان المفرد فيه جزئى لايتصور فيه الافراد .

قلت : الوجدان حاكم على ان المراد من[ ( زيدان]( فردان من كلى[ ( المسمى بزيد]( .

واما القائلون بالتفصيل بين النفى والاثبات فاستدلوا بان ما وقع فى حيز النفى يفيد معنى الجمع فدليلهم هوالدليل , والجواب ايضا هوالجواب .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست