responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 621

تربو على اربعة عشر علما : علم اللغة , علم الصرف , علم النحو , علم التفسير , علم الرجال , علم الحديث , علم الدراية , علم الكلام , علم اصول الفقه , علم الفقه نفسه ( ممارسة الفقه ) , علم المنطق , علم الفلسفة , علم المعانى , علم البيان .

ولابد من البحث اولا فى اصل وجوب تحصيل كل واحد من هذه العلوم و اعتباره فى الاجتهاد و الاستنباط , و ثانيا فى المقدار اللازم منه .

فنقول : اما علم اللغة فلا ريب فى لزومه اما اجتهادا او رجوعا الى اهل الخبرة , لان عمدة الادلة هى الكتاب و السنة , و هما صدرا بلسان عربى مبين , فلا بد من معرفة مواد اللغة العربية .

و هكذا علم الصرف , لوضوح دخالته فى فهم الكتاب و السنة , و علم النحو , لان كلمة واحدة تستعد لمعان مختلفة على اساس اعرابات متفاوتة , فلابد من معرفتهحتى تتميز المعانى بعضها عن بعض , نعم اللازم منه ما يكون له اثر فى اختلاف المعانى فحسب لا اكثر .

و بالجملة لكل واحد من هذه الثلاثة دخل فى فهم المعانى , فان علم اللغة يبين المادة , و علم التصرف يبين هيئة الكلمة و علم النحو يبين هيئة الجملة .

و اما علم التفسير فالمراد منه ما يكون وراء الثلاثة السابقة و هو الاحاطة بالايات القرآنية , ورد بعضها الى بعض , و معرفة المحكم و المتشابه , و الناسخ و المنسوخ , و غير ذلك من اشباهه فلا اشكال فى دخله فى استنباط الاحكام .

و اما علم الرجال فلا حاجة اليه عند من يقول بحجية الاخبار المدونة فى الكتب المشهورة المعروفة , من الكتب الاربعة و غيرها , و هكذا عند القائلين بحجية الاخبار الواردة فى خصوص الكتب الاربعة , و اما بناء على مبنى القائلين باعتبار الوثوق برجال السند او الوثوق بالرواية ( الذى قد يحصل من طريق الوثوق بالراوى و قد يحصل من طريق الموافقة لعمل المشهور , و قد يحصل من طريق علو المضامين , او من طريق تضافر الروايات ) فلا اشكال فى لزوم علم الرجال و دخله فى الاستنباط و الاجتهاد كما لا يخفى .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست